كتاب لا يرد القدر إلا الدعاء
تم شراؤه أكثر من 433 مرة
من كتب الادعيه
المزيد من المعلومات15.00 ر.س
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
BOOK-357
الوزن
205 g
شارك المنتج
وصف المنتج
لا يرد القدر إلا الدعاء
جمع و تحقيق : أسامة شبندر
لا إله إلا الله، الأقدارُ منها أقدارٌ مرتَّبة على أسباب، والأقدارُ والأسبابُ تتدافعُ، يقول: وأحزمُ النَّاس مَن يردّ القدرَ بالقدرِ، كلّ الأمور الشّرعيَّة والعاديَّة كلّها فيها تدافع، فقدرُ الجوع يُرَدُّ بقدرِ الطَّعام والأكل والعطش والمرض كلّها فيها تدافع، والدَّافعُ والمدفوعُ كلّه مقدَّر. فنجي [نأتي] نتدبَّر: لا يردُّ القدرَ إلَّا الدّعاءُ ؛ ليس المرادُ القدرَ المحتوم، فالقدرُ الذي سبقَ علمُ الله بأنَّه يكونُ: لا يردّه شيءٌ، عُلِم ؟ ظاهر ؟ سمعتم يا إخوان ؟
القدرُ الذي علمَ اللهُ أنَّه يكون ولابدّ: لا يردُّه شيءٌ، ما في .. يعني هذا ما في أسباب تدفعه ليس له أسباب، إذًا القدرُ الذي يردهُّ الدّعاءُ هو القدرُ المرتَّب الذي جعل الله لردِّه أسبابًا ومنها الدّعاء، فأبلغُ الأسباب لدفع المكروه مثلا أيش [ماذا] ؟ الدّعاءُ، فهذا فيه تعظيم شأن الدّعاء وتأثيره في دفع المقدور.
فالقدرُ نوعان ؛ قدرٌ يعني قدَّر الله أنَّه لابدَّ أن يكون، وعلمَ أنَّه لابدَّ أن يكون، فهذا لا يدفعه شيءٌ لا دعاء ولا غيره. وقدرٌ آخرُ مرتَّب على عدم الأسباب التي تدفعه، فهذا القدرُ لدفعه أسباب؛ وأبلغُها في الدَّفع هو الدّعاءُ، ويكون مِن قبيل الحصر الدّعاء، أو الذي يدلّ بالدَّلالة على فضل الدّعاء في دفع القدر
قياس الكتاب :
طول : 16 سم - عرض 12 سم
قد يعجبك أيضاً
عميل مخفي
و القرآن حجمه مناسب جداً